هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجبهة
تقدمي متميز
تقدمي متميز
عاشقة الجبهة


عدد الرسائل : 138
الموقع : فلسطين
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالسبت مايو 03, 2008 8:40 am

معروف أن فصائل اليسار الفلسطيني تعتمد المنهج الجدلي فكرا وهذا يعطيها أفضلية في تحليل الواقع السياسي والطبقي والارتكاز على رؤى واضحة ينبثق عنها معالجات علمية تنسجم مع الواقع بكل تفاعلاته وتعقيداته السياسية والاجتماعية والفكرية، فامتلاك اليسار الفلسطيني لهذا المنهج يفترض أن يبعده ويحميه من الوقوع في شرك الارتجالية السياسية التي هي بمثابة الوجه الآخر للعفوية المستسلمة للواقع المأزوم على الساحة الفلسطينية المنقسمة على نفسها لتصبح ضحية لعملية استقطاب غير مسبوقة تقودها حركني فتح وحماس.
الواضح ومن خلال مجريات الصراع الفلسطيني فاليسار الفلسطيني أو التيار الثالث كما يحلو للبعض أن يسميه انخرط في اللعبة وارتضى لنفسه دور التابع وتنازل حتى عن كونه بيضة ألقبان التي قد تحافظ على التوازن وتكبح جماح القوى التي تقود الشعب الفلسطيني للهاوية، قبل اليسار الفلسطيني وعلى رأسه الجبهتان الشعبية والديمقراطية أن يقتات على فتات الغير وان يكون صدى لصوت الآخر متنازلا عن أفضليته الكامنة في قدرة على إدارة الصراع وتحقيق نقاط وانتصارات حتمية تنعكس إيجابا على واقع الشعب الفلسطيني.
لقد تاهت فصائل اليسار الفلسطيني وفقدت بوصلتها وتقوقعت حول نفسها فاقدة الفعل والتأثير الجماهيري منشغلة في البحث عن إجابة للسؤال التاريخي، من هي القوة الأولى في اليسار، ومن هو اليسار الحقيقي، لتتوالى الاتهامات المتبادلة المغلفة باصطلاحات عدمية على شاكلة اليسار الطفولي والانتهازي، هذا الصراع النظري الفارغ دام لعقود ولا زال يلقي بظلاله القاتمة على الفكر اليساري الذي فقد قدرته على التحليل العلمي للواقع المحيط وقبل على نفسه التبعية والتمسك بشعارات نظرية ليس لها مكاننا في الماكينة السياسية الفلسطينية التي تطحن الضعفاء.
وحتى لا أتجنى هناك مصداقية وشفافية وحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية عند فصائل اليسار الفلسطيني، ولكن أدوات الصراع لا يمكن أن تتجسد في أطروحات مثالية لا سند لها ولا تعتمد على موقف يتسم بالراديكالية تجاه المصالح العليا للشعب الفلسطيني، فالوسطية التي اتخذتها فصائل اليسار منهجا لها شجعت القوى المتصارعة على المضي في سياساتها ومواقفها العدوانية وأفقدتها البوصلة الوطنية وأصبحت تنظر بدونية للقوى التي تشكل قوام منظمة التحرير الفلسطينية، حيث سادت سياسة الاستخدام والاستبعاد وذلك ضمن التوجه الذي يضمن مصالح الأطراف المتصارعة.
لا استطيع أن اقنع نفسي بان حماس معنية بالفصائل اليسارية وهي المنغلقة على نفسها فكرا وممارسة، المشكل أنها تمارس سياسة البيضة والحجر مع هذه الفصائل، تستخدمها متى أرادت وتستبعدها متى شاءت، وبالطبع هذا ينطبق على حركة فتح، ففي اتفاق مكة الذي رعته المملكة العربية السعودية تم استثناء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من الحوار وقسمت الكعكة بين فتح وحماس بعيدا عن اليسار اللهم وحتى لا نظلم ألقيت الفتات لهذه الفصائل ليستكمل الديكور السياسي بها، وبالطبع فشل اتفاق وسال الدم الفلسطيني في شوارع غزة وحسمت حماس حوارها التكتيكي بالقوة.
وبعد الحسم العسكري أو الانقلاب الذي نفذته حماس تتداع حركة فتح للاستعانة بالفصائل وبالفعل انعقد المجلس المركزي في رام اللة وخرج بقراراته الداعية حماس بالتراجع عن انقلابها على الشرعية الفلسطينية، اجتماع المجلس المركزي كان بمثابة الجمعة المشمشية بين الفصائل والسلطة أو فتح التي ذهبت إلى صنعاء بوفد من منظمة التحرير الذي كان بمثابة شاهد الزور على الحوار الفاشل قبل أن يبدأ، وبيدوا أن طاحونة التكرار ألاستخدامي لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية مستمرة في ظل الحديث عن التهدئة بين دولة الاحتلال وحركة حماس التي أدارت حوار في مصر وعادت لتطلب من الفصائل التوجه لمصر للاجتماع مع الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية للتوقيع أو للبصم على ما اتفق علية، مع الإشارة أن لا احد ضد التهدئة العادلة ولكن المعضلة في الأسلوب الاستيعابي الذي تستخدمه حركة حماس مع الفصائل.
تفاعلات الأحداث في المشهد السياسي الفلسطيني تعطينا المزيد من الإشارات أننا سنبقى ندور في حلقة الصراع المفرغة طالما بقيت فصائل اليسار الفلسطيني تتخذ موقفا سلبيا توفيقيا من الأزمة الراهنة وتقبل على نفسها أن تطلب لبيت الطاعة من قبل فتح وحماس، يصادر موقفها ودورها التاريخي المفترض أن تلعبه مع قوى المجتمع الديمقراطية للجم قوى الفلتان والظلامية والفساد، وقد يعتقد البعض أن اليسار الفلسطيني عاجز عن القيام بهذه الدور ولكنني ادعي أن الشارع الفلسطيني يتوق لقوى حقيقية تقف في وجه قوى الفساد والانقسام، وقد تكون الفرصة مواتية إذا عقد العزم على مواجهة تلك القوى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف حنني
تقدمي نشيط جدا
تقدمي نشيط جدا



ذكر
عدد الرسائل : 250
الموقع : بيت فوريك
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالسبت مايو 03, 2008 10:11 am

في البدايه مشكوره على الموضوع الذي بات يشكل الهم الاكبر لدى القاعده الجماهيريه لقوى اليسار والتي ترتقب منها الكثير نحو بناء موقف واضح وصريح ورؤيه مستقبليه لطبيعه الصراع مع العدو والذي بات يشكل تهديدا" على مشروعنا الوطني وحجم التضحيات الذي ما توانى في تقديمه شعبنا العظيم لكن المشكله الحقيقيه اصبحت تتمحور حول الحصحصه والتي أخرجت القضيه الفلسطينيه من محورها الرئيس والتيار الديمقراطي سقط بين المطرقه والسندان وأخذ دور الوساطه حرصا" على صيانه الوحده الوطنيه 0
إن الحاجه الماسه وضرورتها تحتم الدفع بأتجاه خلق وإبداع التعدد في إطارالوحده وصولا" الى

إقامه ائتلاف ديمقراطي تشكل القاعده الصلبه والنوى الاولى الدافعه نحو التحام الجسد بالعقل القادر على استنهاض الحاله الوطنيه وتزخيم جماهيريتها ودفعها الى التواصل الكفاحي وأبداع سبل جديده لأقامه علاقه بين السياسه والكفاح الوطني بين المقاومه الشعبيه والجماهيريه وأساليب التفاوض الشفافه المكشوفه للعامه لا تلك المعزوله التي تجري خلف ستار حديدي ما يحول دون مدها وتزويدها بكل امكانيات تصليبها وتزخيمها في مواجهه العدو 0

رفيقتي التاريخ هنا يتكرر ولا يتطور وأن التطور يحتاج الى الوعي لطبيعه التطور والتقاط لطبيعه اللحظه التاريخيه 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجبهة
تقدمي متميز
تقدمي متميز
عاشقة الجبهة


عدد الرسائل : 138
الموقع : فلسطين
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالأحد مايو 11, 2008 12:37 pm

اليسار الفلسطيني بتراجع للوراء بشكل مش طبيعي اليسارانقسم واصبح همة كيفية ارضاء عباس في رام الله والقسم الثاني هنية في غزة عقولهم اصبحت نايمة لا تفكير مع انة تاريخ ما برحم اي حد وبمقدورهم يكونوا هم المنقذ لشعب من الاقتتال والضياع بس للاسف بلا تفكير اصبحوا
مشكور رفيق على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
يوسف حنني
تقدمي نشيط جدا
تقدمي نشيط جدا



ذكر
عدد الرسائل : 250
الموقع : بيت فوريك
تاريخ التسجيل : 10/01/2008

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالجمعة مايو 16, 2008 7:45 pm

لا تيأس يا شعبي مهما على السماء سحب 00 ورحم أرضنا ولاّد 00


إنما هي مرحله وتعدي ولكن الخوف من المرحله أن تصبح عاده عندها !!!!!!



ستقلب الاوراق وتختلط مقومات بناء الجسور والسقوط في الهاويه




وهذا ما تريده واشنطن والاحتلال والرجعيه 00



فكلنا أمل وثقه بأبناء شعبنا وعداله قضيتنا 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشقة الجبهة
تقدمي متميز
تقدمي متميز
عاشقة الجبهة


عدد الرسائل : 138
الموقع : فلسطين
تاريخ التسجيل : 07/09/2007

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالسبت مايو 17, 2008 6:15 pm

رفيقي الخوف انها المرحلة تتاخر تا تعدي ويكون اليسار في حالة موت وخصوصا في فترة اصبح اليمين هو السيد الوحيد على الارض في حالة انقسام وتناقض قادة اليسار في وقت لم يشهد التاريخ لة تراجع وموت قادة اليسار تفككوا وبناقضوا بعض وبتعدوا حدود الالتزام فبتلاحظ قيادي في رام الله بناقض قيادي في غزة والقيادين في نفس الحزب ونفس الاطار ان شاءلله يصحوا من غفوتهم وتكون الصحوة قريبا جدا
تحياتي رفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عروب
تقدمي عضو
تقدمي عضو
عروب


انثى
عدد الرسائل : 33
العمر : 42
الموقع : الكويت
المزاج : *****
تاريخ التسجيل : 09/04/2008

اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع   اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع Emptyالأربعاء مايو 28, 2008 12:28 pm

مشكورين ع الموضوع المهم جدا والذي يضع القارئ بالصورة والحالة التي وصلت اليها احزاب اليسار الفلسطينية خاصة والفصائل الفلسطينية عامة فلم تعد تلك المبادئ والافكار التي ينادي بها كل فصيل وقام على اساسها هي المرجع الاساسي لمواقف تلك الفصائل من القضايا الوطنية بل اصبح المرجع لهم هل هذة المواقف ترضي حكومة الضفة وبالتالي ترضي اسرائيل وامها امريكا ام هذة المواقف ترضي حكومة غزة وترضي من يقفون ورائها هذا ما يجب على شبابنا الواعي والعاقل ان يدركة ويقرر بناء علية اوجة المرحلة القادمة وبالتالي يكون قادرا على اختيار القيادات الوطنية الصادقة والقادرة على اثبات الحقوق الوطنية والنهوض من جديد بقضية الشعب الفلسطيني العادلة .....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليسار الفلسطيني في بيت الطاعة بقلم عطا مناع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم السياسي :: الساحة السياسية.. والوحدة الوطنية-
انتقل الى: