كانت القضيه الفلسطينيه وفي العقد المنصرم تحتل صداره الأحداث في كافه المؤتمراتالسياسيه والأعلاميه وشكلت القضيه المركزيه للأمتين العربيه والأسلاميه وحتى على المنابر الأعلاميه وكانت أهم المواد الدسمه في الحديث عنها كقضيه وحيده ما زالت عالقه دون الأهتمام بها والمتابعه ودون حلول لها ولو بشكل جزئيأو حتى تخفيف العبىء عن الشعب الفلسطيني جراء الممارسات الأسرائيليه القمعيه 0
واليوم باتت القضيه الفلسطينيه لا مكان لها على هوامش المؤتمرات والمنابر السياسيه والأعلاميه وبات على القيادات السياسيه إستجداء أطراف الحديث من أصحاب القرار الدولي
عن القضيه الفلسطينيه ولو بآمال الوعود دونما حركه فعليه على أرض الواقع !
والأخطر من ذلك في ظل إنعدام الأفق السياسي للقضيه الفلسطينيه إستطاع أعداء الأمه [إغراق الشعوب بالمشكلات الأقتصاديه والتنمويه والسياسيه والسكانيه بين الأعراق والألوان في شتى بقاع المعموره ليصبح الحديث عن الأمور المفصليه هو العدم كغابه لا تحوي إلا الأشواك 0
وبات الحديث عن الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني ومن يقاوم إجراآت الواقع الأحتلالي ينعت بالأرهاب وهذا المصطلح أصبح شماعه العصر دون تحديد ما هو الأرهاب ومن يمارسه ؟1