من الولاده حتى السنه الأولى :
على الرغم من حداثه عهده بالحياة يستطيع الطفل أن يلتقط التعابير المرتسمه على وجه والديه ومشاعر الحنان والأهتمام تجاهه فيتجاوب مع محيطه الأسري وكثيرا" ما نراه يبادلنا الأبتسامه تعبيرا" عن إحساسه بالسعاده والهناء أما في العائلات التي تعاني إهمال الأطفال فلا تتبلور هذه الأحاسيس التي تعتبر أساسيه في تشكيل شخصيه الطفل المستقبليه 0
من السنه الثانيه حتى الثالثه :
يتميز الطفل في هذه المرحله بالنشاط والحركه الدؤوب ولكن ليس كل ما يقوم به ينال إستحسان الوالدين والمعادله الصعبه تكمن في جعل الطفل يحس بقيمه ذاته من دون تفويت فرصه تعديل بعض سلوكياته السلبيه وينبغي ألا يكون تدخلنا موجها تجاه شخصه وإنما المقصود به تغيير سلوكه يمكن لك إطلاق تعليمات أو ملاحظات معممه أي موجهه الى كل أفراد الأسره كأن تقول (لا يجوز تناول الطعام في غرفه النوم ) من دون تسميه الفرد المعني بالموضوع هذه الطريقه تفيد في إدراك الطفل أن سلوكه هو المستهدف وليس شخصه 00 تشهد هذه المرحله أيضا" ظهور بعض العواطف المبهمه مثل الغيره والغضب والأنفعال التي قد تدفع الطفل الى تبني سلوكيات خطيره (مثل البكاء وبنبره عاليه) وهي في حاجه الى الدعم العاطفي منك حتى لا يفقد ثقته بنفسه 0
من السنه الثالثه الى السادسه :
يطل الطفل في هذه المرحله على العالم الخارجي وتزداد حاجته الى الشعور بالأمان والثقه بالنفس بعيدا" عن ظل الوالدين وتفيد المهارات المدرسيه والرياضيه المكتسبه مثل العد وفهم الكلمات ورمي الكره من إكتساب هذه الثقه ويزداد إحترامه لذاته كلما حقق إنجازات أخرى ولكن الأختلاط مع رفاق المدرسه قد يولد لديه شعورا" بالنقص عندما يرى الآخرين يحققون إنجازات 0
منقول عن بحوث ودراسات 0
الثلاثاء أغسطس 26, 2008 8:10 pm
