خابير بِيَّان، شاعر إسباني من جيل السبعينيات في مدينة قشتالة، مؤيد للقضية الفلسطينية، وللحق العربي في فلسطين، لذا يجب علينا أن نحتفل به أدبيا وإعلاميا...
شعاره ----> (ما متنا على كثرة ما قتلونا).
واليكم قصيدته : الى شعراء المقاومة
يا درويش وفدوى طوقان
يا جبران وزياد والقاسم
من أجل فلسطين تبكون
وسيل الدموع يخصب الضمائر ويرفع البيادق
الاستعارات ثائرة وقواعد النحو ساخطة
تزجر الغازي اللئيم وتلعنه
بيت القصيد ليس حساما أو قذيفة أو رصاصة
هو بيت قصيد وضمير مثقل
بين حقول الزيتون المسمدة بالبارود
من صوتكم يقصف رعدنا الساهد
أفواه تنزف الدم كسيل التيار
طير يحلق وبمنقاره غصن الزيتون
وبقبضته بندقية، وتحت الأجنحة قنبلة
أيتها القرى .. أيتها المدن
إيه أيتها الأرض السليبة
إيه يا سكان أقطاب المعمورة الأربعة
حيث الحرية مهزلة بلا عقاب
والحِمَى نهب غزوات البرابرة
والفزع المرعب يملأ المنازلَ والابتساماتِ
والكلماتِ والعيونَ والأيدي
حيث تغذي المسبغةُ مستودع العظام وتملأ السجون
يا درويشَ وفدوى طوقان
يا جبرانَ وزياد والقاسم
تبكون فلسطين ومن أجلها تناضلون
من أجلها تستشهدون، وفي شعبكم
تحدبون على جراح الإنسان المنفي في هذا العالم
واحدةٌ هي الراية .. وجماعيٌّ هو الغضب
أيها الشعراء الفلسطينيون، يا شعراء الأرض يا أصحاب البؤس القاتل والعذاب
فلتنتصبِ الأقلامُ ولتزغردِ البنادق
فالنصرُ آتٍ في الوقت المناسب.