الاعتداء على الاسرى في سجن جلبوع(خبر)

أفاد نادي الأسير صباح اليوم، أن قوة كبيرة من الجنود والوحدات الخاصة الإسرائيلية بهجوم واعتداء واسع على المعتقلين الفلسطينيين في سجن جلبوع البالغ عددهم 680 أسيراً.

وحسب معلومات نادي الأسير فإن أكثر من 20 أسيراً أصيبوا بجراح مختلفة نتيجة الاعتداء عليهم بالغاز والهراوات على يد الجنود الإسرائيليين والسجانين.

وذكر النادي، في بيان وصلت المركز الصحافي الدولي نسخة عنه، أن إدارة السجن أعلنت أنه منطقة مغلقة ومنعت أي اتصالات بالأسرى ولم تسمح للمحامين بالوصول إلى السجن.

يذكر أن سجن "جلبوع" قد افتتح قبل حوالي الشهر وهو من أشد السجون حراسة وقمعاً، وهو عبارة عن قلعة حصينة أقيمت من الإسمنت المسلح والفولاذ ويقع في غور بيسان قرب سجن "شطة" القديم، ومحاط بجدار ارتفاعه تسعة أمتار، ويوجد في أعلاه ألواح حديدية "صاج" مطلي بدلاً من الأسلاك الشائكة وتعمل في السجن وحدة خاصة مدربة استحدثت تجربتها من خلال دورات في سجون إيرلندا الشمالية.

ويعيش الأسرى في السجن في وضع قاسٍ للغاية، وهم محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية، وتمارس بحقهم أبشع وسائل الإذلال وخاصة التفتيش العاري المذل والحرمان من الحقوق الإنسانية.

وقد جرت محاولة اغتصاب لعدد من الأسرى في أحد أقسام السجن قبل عدة أسابيع عندما قام السجانون بتعرية أربعة معتقلين وتركهم فترة طويلة وزجهم عراة في زنزانة انفرادية.

وسبق للأسرى أن هددوا بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم المأساوية، واصفين السجن بأنه "مقبرة جماعية".

وحمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة إسرائيل المسؤولية التامة عن هذه الجريمة البشعة مطالباً بلجنة تحقيق في هذا الاعتداء وطالب النادي التدخل الفوري لمعرفة مصير الجرحى من المعتقلين.

أسرى "كفار يونا"

ويأتي هذا الحادث الإجرامي بعد عدة أيام من الاعتداء على سبعة أسرى في "كفار يونا" بالزيت المغلي، الأمر الذي أدى إلى تشوههم وإصابتهم بجروح بالغة.

وخلال زيارة محامي الأسير رائد محاميد للسجن، أدلى ثلاثة معتقلين يقبعون في السجن بشهاداتهم التي جاء فيها أن 7 معتقلين تعرضوا لاعتداء وحشي من أحد السجناء الجنائيين اليهود المتطرفين بالزيت المغلي في يوم 1/7/2004، مما أدى إلى إصابة الأسرى بحروق بالغة وتشوهات.

وقال الأسير جمال زينو أنه "بعد زيارة عضو الكنيست عبد المالك دهامشة للسجن خرجنا للهواء الطلق، وبعد عودتنا إلى الغرفة رشقنا سجين يهودي متطرف بالزيت المغلي، والغريب أن السجين اليهودي تمكن تحت مرأى من حراس السجن من الوصول إلينا والاعتداء علينا، والأمر الذي أدى إلى إصابتنا بحروق في جميع أنحاء الجسم".

وأضاف الأسير زينو: إن "إدارة السجن تذرعت أنه شخص (مجنون) وأن الشرطة ستحقق في الأمر، وقد حملنا إدارة السجن المسؤولية عنها، كيف تسمحون لسجين يهودي حاقد بالتواجد بيننا؟، وطالبنا بنقلنا من السجن لأن ظروفه صعبة وخطيرة وباتت حياتنا في خطر بسبب وجودنا بين سجناء جنائيين".

من جانبه، قال الأسير إسماعيل شكشك: "إنه يتواجد في الغرف التي بقربنا سجناء يهود متدينين سبق أن اعتدوا علينا ويعملون على استفزازنا باستمرار"، مؤكداً أن الاعتداء حدث بوجود ثلاثة من حراس السجن الإسرائيليين.

وأصيب الأسير شكشك بحروق في رأسه ويده وكتفه وأحدثت تشوهات، وطالب بلجنة تحقيق دولية وبإشراف الصليب الأحمر في هذا الاعتداء، مؤكداً أن وجود سبعة أسرى فلسطينيين بين سجناء يهود هو جريمة

وعمل مقصود لإبقائهم في وضع نفسي صعب.

وطالب الأسير علي أبو جريدة كافة مؤسسات حقوق الإنسان العمل لنقل الأسرى من هذا السجن، مشيراً إلى أنه سبق أن رفعوا التماسات إلى محكمة "العدل" العليا في هذا الصدد لكن دون رد حتى الآن..

وقال الأسير أبو جريدة: "أناشد المحامين وكافة المؤسسات الحقوقية التدخل لفك عزلتنا من هذا السجن، إننا منذ فترة نعيش أسرى منسيين لا أحد يهتم بنا، فظروف السجن قاسية للغاية ونحن محرومين من أبسط الحقوق الإنسانية".

وجدير بالذكر أن سبعة أسرى يعيشون في سجن "كفار يونا" محكومون بالسجن الإداري وهم: مازن أبو زور، عمر مرعي، واكد أبو سمهرانة، علي أبو جريدة، حسان عبد الرزاق، وهو مريض نفسياً، إسماعيل

أبو شكشك، جمال زينو.

وتعقيباً على التصعيد الهمجي الأخير ضد الأسرى، قال رئيس نادي الأسير، عيسى قراقع أن الوضع في السجون الإسرائيلية خطير للغاية.

وأضاف قراقع: إن إسرائيل تسحق المعتقلين سحقا وتتصرف وكأنها فوق كل قانون بشري وإنساني، فهي ترتكب كل المحرمات القانونية والأخلاقية في السجون.

ووصف قراقع الوضع داخل السجون بأنها لا تطاق، داعياً إلى حركة شعبية وحقوقية متواصلة وفاعلة لفضح ما يجري في السجون، وقال: "عندنا عشرات من سجن (أبو غريب) في السجون الإسرائيلية".

وذكر قراقع صرخات واستغاثات الأسيرات في سجني الرملة وتلموند، قائلاً: "هنالك مساس بأعراض وكرامة الأسيرات، إنه منهج متعمد ولا أخلاقي، فكيف يصمت العالم على ذلك؟".

وجدير بالذكر أن مسيرة مشاعل ستنطلق يوم السبت القادم في مدينة بيت لحم تضامناً مع الأسرى بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني ولجنة أهالي الأسرى والقوى والفعاليات الوطنية في محافظة بيت لحم.

مشكوووووور كتـــــــــــــ بدر نصاصره ـــــــــــير

تحياتي الك رفيق بدر

عن جد قصة الاسرى والمعتقليت بدها حركة شعبية مش طبيعية

مسيرات وفعاليات تضامنا مع اخواننا واخواتنا الاسيرات في سجون الاحتلال الاسرائيلي

ما بصير للاسرى حل بدون حركة شعبية وانتفاضة شوارع من جديد

طبعا هذا بدورنا احنا

اما غيرنا الى كتائب عليهم يقومو بالتصعيد ضد الاحتلال من خطف جنود صهاينة

وتصير عملية تبادل اسرى حقيقية مش متل الي بسويها ابو مازن الله لا يخلف عليه

على كل حال الله يصبر الاسرى الابطال ويقويهم

ويحفظهم ويرعاهم

الحرية كل الحرية لاسرى الحرية

واننا حتما لمنتصرون

تحياتي الك بدر مرة ثانية على هيك مواضيع وعن جد انك عظيم الي بتخلينا مضطلعين على هيك مواضيع

ثائر نصار

جبان ونذل ... الاحتلال يخاف الفلسطينين حتى وإن كانوا في الأسر .. وهو يعلم أنهم عزل قليلوا الحيلة ... لا يملكون الا الجسد والإرادة القوية

صبر الله أسرانا وأهاليهم ... وأمدهم بفرج قريب

تحياتي رفيق وشكراً على الموضوع

طبعا يا رفيق

مهما فعلو لن يجدو طريقه لكسر شوكه الشعب الفلسطيني في الاسر او خارجه

شكرا يا رفيق