حبس إنفرادي ؟؟
تمر على الإنسان فترات من حياته يشعر بأنه رهينة داخل فكرة سوداويه بغض النظر عن نوع هذه الفكرة ؟؟
فقد يسيطر على الإنسان هاجس الموت ,, ليجد نفسه داخل أسوار هذا الهاجس ؟!
فهو يخاف من ركوب السيارة أو الطائرة .. أو حتى المرور من خلال الشارع ؟
انتظار الموت هو الهاجس الذي يؤرق حياته فهو يتمثل أمامه في كل وقت وفي كل خطوة يخطوها في هذه الحياة !!!
وهذا استنزاف كبير يهدر به أيامه وهو حبيس هذا الهاجس السوداوي ؟؟
المرض أيضا فكرة أخرى وحبس انفرادي أخر قد يختبئ داخله الإنسان ولا يستطيع الخروج من أسواره ؟
أي فكرة من هذه الأفكار وغيرها تحبس الإنسان داخل أسوار قهرية يعجز من خلالها الاستمرار في حياته بصورة طبيعيه لينزوي أكثر على ذاته ؟!!
الاندماج بالمجتمع بحد ذاته خطوة نحو التحرر من عبودية الهواجس التي اخترناها بأنفسنا,,, ولكن هذه الخطوة تحتاج للكثير حتى نستطيع إتمامها ؟
فالإنسان لا يستطيع تجاوز هذا الحبس بسهوله دون مساعدة احد !!
فالأيدي التي تمتد في الخفاء أو حتى في العلن وتحاول كسر هذه القضبان لمساعدة ( مريض ) لا بد أن تنجح حتى لو كانت هناك صعوبة من المريض نفسه الذي تخونه إرادته كثيرا ؟
فخطوة من هنا وخطوة من هناك كفيلة باختصار معاناة وإطلاق وسراح ( روح ) لا تستحق الحبس الانفرادي ؟؟