الحركة الطلابية…الدور المهمش

الحركة الطلابية…الدور المهمش
يبدو ان الحركة الطلابية اليوم لم تعد كسابق عهدها، ويبدو ان الحركة الطلابية التي كانت السمة الرئيسة في كافة مراحلها غائبة عن الساحة اليوم. ويبدو أن المرحلة الراهنة لم تستطع حتى الآن أن تُبرز على السطح قادة من الطلبة يقودون المرحلة الراهنة والمراحل القادمة كما حدث في السابق. ملخص الكلام أن الحركة الطلابية حاليا تعيش حالة من الجمود والافتقار إلى وضوح الهدف، حيث تعيش حالة من التخبط وافتقار البوصلة، رغم أن الكتل الطلابية وعلى مختلف مشاربها وانتماءاتها لا تزال تعتبر من أبرز القوى التي لها دور فاعل وهام في تحديد ملامح الواقع السياسي، باعتبارها الجزء الرئيسي لكثير من الشعوب في عملية تحررها من الاستعمار والاضطهاد أو الاحتلال. لقد لعبت الحركة الطلابية داخل الوطن وخارجه دورا فاعلا وهاما جدا بالعطاءات والنضالات فضلا عن دورها كوسيلة إعلامية واسعة الانتشار في أرجاء المعمورة واليوم، ونحن ندخل في إطار مرحلة جديدة وهامة تتمثل بانتفاضة الأقصى واحتلال العراق ومن جهة اخرى الواقعى الاجتماعي الذي تعيشه طبقة او شريحة كبيرة في مجتمعنا من عدم قدرتها على تدريس ابنائها في الجامعات بسبب ارتفاع رسوم الجامعات وان التعليم اصبح منحصر على طبقة دون اخرى والصمت العربي المخزي اتجاه ما تفعله الدول الصهيو امريكية فهذه الامور جميعها فرضت العديد من الوقائع والحقائق داخليا وخارجيا وأبرزها أنها استمرار للنضال من أجل الحرية والاستقلال والارتقاء بمستوى بلدنا والتقدم به نحو الامام. وهذا بدوره يفرض علينا كحركة طلابية أن نستفيق من حالة الهول التي نعيشها ونتطلع إلى خلق واقع جديد يكون على رأس أولوياتنا الهم الشعبي كهدف مشترك لكافة الكتل الطلابية في الجامعات اولا، وفي باقي المؤسسات التعليمية ثانيا، وبالتالي عودة إلى لعب الدور الحقيقي الفاعل للحركة الطلابية كسابق عهدها. وهذا كله يتطلب أن تعمل الكتل الطلابية بشكل خاص، والحركة الطلابية عموما على إعادة ترتيب أوضاعها مجددا، تمهيدا لاعوام دراسية قادمة تكون مشرقة مستفيدة من تجربة الاعوام السابقة من أجل المباشرة فورا بصياغة برامجها النضالية والمستقبلية بما يؤدي إلى إبراز دورها مجددا لتعود إلى سابق عهدها. ومن دون ذلك ستبقى الحركة الطلابية مجرد أداة تحركها سياسة الدولة الأمر الذي سيفقدها دورها التاريخي ولطلائعي، وهذا ليس مدعاة للتشاؤم، بل مدعاة للتفاؤل من أجل حركة طلابية رائدة وطلائعيه. لتأخذ دورها في قيادة المجتمع على أساس برنامج وطني شعبي يلبي احتياجات وامكانات شعبنا.

رفيقي

ان في كلماتك لطراوة وان بين طياتها لعذوبة وحرقة في نفس الوقت .. لا يشعر بها الا من أدرك المرحلة التي يدور في فلكها الحديث وعايش لحظاتها كافة ..
نعم ان الحركة الطلابية وبالذات الفلسطينية الان في سبات طويل ولكن سؤالي: هل ألقي علينا غاز منوم ؟؟؟ أم انها فرصة ومالحت (أجت والله جابها) ؟؟
أنا لست أدري ماذا يحدث وبالذات لرفاق جبهة العمل كل في جامعته ..
جبهة العمل التي عودت الجميع أن لا تسكت حتى في أحلك الظروف !!!!
جبهة العمل التي كانت ذلك الدرع الواقي للمصالح الطلابية والحصن المنيع للمنجزات الوطنية والطلابية والصخرة الفولاذية العتيدة التي تä****ر عليها كافة أنواع المؤامرات سواء أكانت سياسية أو نقابية أو طلابية !!!
ماذا أقول ؟؟؟ وماذا أكتب ؟؟؟ إنك رفيقي تفتح جروحي فأنا أشعر بما يختلج صدرك.
ولكن رفيقي اعلم بأنه من كان أساسه صلب متين فانه ينحني أمامي عاصفة صغيرة ليستجمع قواه لصد طوفان قادم .. واعلم بأن الجبهة التي أنجبت المصطفى أبو علي والسعد أحمد والحداد وديع والفرج يامن والوطن أمجد لهي قادرة أن تهب لنا أمثالهم في كل وقت ..

دم بخير رفيقي ويعطيك العافية

رفاقي كتلة التجديد، الشادي

انا معكم بكل كلمة حكيتوها

بس ما تنسوا الوضع بشكل عام الو دخل كبير

حتى بداخل الجامعات

يعني زي ما انتو شايفين

كيف كانت اول الانتفاضة ...... كانت حرب شعبية بتقدرو تقولو

يعني كان الشعب يتحرك ويتفاعل بكل ما هو جديد

لما كان يستشهد شهيد كانت كل الدنيا اضراب والجميع يشارك بالمسيرة ووووو الخ

وكان في قادة تقود هالشعب لها احترامها وتقديرها .......

بينما نجد في هذه الايام ليست سائلة بلي بصير في الوطن

يعني بستشهد قائد كتائب بعد معركة طويلة وما بتلاقي حدا بمشي بجنازتو

فما تستهينو بلي صار بالشعب

يعني الشعب بقول انو زهق وتعب من هيك شغلات يعني بتقدر تقولو بتندمو على اليوم الي صارت فيها الانتفاضة

وانتو اكيد جميعكم بتسمعو هذا الحكي من هون وهناك

الشعب مل يعني وبطل يامن باشي اسمو تحرير وانتفاضة وقضية ووووالخ

طبعا والجامعات هي جزء من هذا المجتمع ...... ولا تنغرو بهالطبقة

الي الجميع بعتبرها مثقفة ووعيانة ووووو الخ

الاحتلال عرف كيف يداوي شعبنا ...... وفعلا قدر على هذا الشي

وصلنا لدرجة الاقتتال الداخلي

وهذا مسح كل شي قدمتو الانتفاضة المباركة والانتفاضات السابقة

والشعب تعب بزيادة

طبعا وسياسة الجامعات أمر وادهى من سياسات الاحتلال

وانتو اكيد عاشرتوها وعرفتوها وعانيتو منها ...............

وهي فعلا استغلت الاوضاع السياسية لتمرير سياستها ضد الحركة الطلابية وتضييع منجزات الحركة الطلابية

أما بالنسبة للكتل الطلابية أو باتلتحديد جبهة العمل الطلابي التقدمية

فهي أكيد وضعها من وضع الجبهة الأم وانتو كلكم بتعرفووووووووو الجش اليوم مش مثل زمان

وكمان رفاقنا هم جزء من المجتمع الي تحدثنا عنو

ومش مثقفين وواعين كفاية مثل ايام زمان

وانتو اكيد بتعرفووووووووووووووو هذا الحكي

بس على كل حال انا كمان بوجهلكم دعوة

( دعوة عامة )

تدعوكم جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعات الضفة الغربية بالمشاركة بالاعتصام امام الجامعات وذلك يوم الاثنين القادم 22/10/2007م الساعة 11 صباحا وحتى الواحدة

وذلك اعتراضا على سياسات الجامعات ضد الحركة الطلابية وقرار تجميد النشاطات الطلابية

فكلنا امل مشاركة الجميع

ولكم كل احترامي

ومرة ثانية اسمحلي اشكرك رفيقي كتلة التجديد العربية على موضووووووعك الرائع

والضروووووووووووري بنفس الوقت

لك كل احترامي

وتقبل مروووري

رفيق دربك /ثائر نصار /جامعة النجاح الوطنية