أحمد سعدات
الى سعدات...بالأمس القريب جيوش الى عرين الاسد قد زحفوا
آليات تحمل الموت معها...وفوهات لا تنطق الا كرها
ورصاصا لا يرسم الا حقدا اسود..ودولة على المارد قد أجتمعت
ظنوا انه يستسلم بسهولة..احمد....وما عرفوا انه ولد مارد احمر
عاش في السماء نسرا...واعتقل على يد الغزاة بطلا
فالى الامين العام....احمد سعدات .....
نقول....
على اعتاب الموت وقفوا رجال الارض في سجن الرجال
مبدأ الشهادة عندهم دستور مفدس...ويرفضون بالذل الحياة
وقفوا ووقف الغضب معهم...فلا رجوع ابدا
رفضوا الخروج بمذلة.... فبلعزة يكون الممات
سجن اريحا يعرفهم... والقيد والارض والجدران
والشعر يعرفهم والوطن..... والدم والاغنيات
غضبوا الضفة على المحتل.... صب غضبه
يا دمع فلسطين كبر....علها تفيق العروش من السبات
زفير النسور في غضب.... في لهب احمر..والجبهة العملاقة هتفت
نموت جميعاااا.......... نموت جميعااااااااااااااااا..وليبقى
سعدااااااااااااااااااااااااات
هو رجل تفتخر فلسطين به... مارد احمر هو
حطم الصبر بصمته....وجعل من الصمت فتات
سعدات سطر بارادتك تاريخا بطلا...وصنع من غضبك اسطورة
تقول حروفهاااااااا الثباااااااااااات
يا من تعلمت من الارض كيف تكون مغروس فيها
يا من رسمت للاسرى دوما....... وللاسيرات
يا أيتها الدنيا اسكتي....فابلامس ماتت ضمائرهم
ملوك يرقبون المارد الأحمر وهم احياء كما الاموات
ذئابا على أبواب السجن لمحت....صرخت...فردت نسور الجبهة
في الجو في السجن لنا الحياة...... ولكم الممات
كلاب في محيط السجن قد أنتشرت....كي ترضي البيت الأسود
فانها لاسمى الامنيات
جياع على جسد المارد اجتمعوا... هرعوا جميعا
ظنوا ان صيد النسور سهل....... بل نصر او أستشهاد
حتى السجون ضجت لأجله...... فصبت على الجلاد غضبه
فكل الملوك عبيد
والاسرى والجرحى والشهداء هم فقط الاسياد
تعالو يا أبناء الحكيم... تعالو وتعلموا منهم
كيف يكون الرصاص مدويا...وكيف تصنع المعجزات
فيا أبناء الجبهة قولوا.....ثورا .....اغضبوا...انه مارد وسيبقى
أحمد سعدات