ولو زينت أشعاري بباقات من الورد
ولو غنيت رغم مرارة البعد
أنا المطرود من داري
إنا المتشرد العاري
فلو غنيت ...لو زينت أشعاري
فإن الورد لن يخفيك يا مأساة في شعري
وليس غنائي المسعور يقتل آهة الأحزان في صدري
ألا تدري ؟
إني معجب بالعزف خلف جنازة الموتى
على أنغام أغنية تصب الخمر في الكأس
وتطلق لوحة الآلام في الكأس
فلا تدري
انحن بحضرة الأموات أم في موكب العرس؟
كذا نفسي....
------------