مركز توقيف سالم: يقع على مدخل مدينة جنين من الجهة الغربية "الخط الأخضر"، ويعتبر مركز توقيف لا معتقلاً، إلا أن ازدحام المعتقلات جعله بمثابة معتقل. يوجد فيه ثماني غرف صغيرة جداً، في كلّ واحدة ستّة معتقلين لهم (بطانية) واحدة هي الغطاء والفراش، ويفطرون جميعاً بعلبة لبن واحدة وهكذا على الغداء والعشاء، ويُضرَبون لأتفه الأسباب ولا توجد حمّامات في الزنازين وإنما زجاجات.
معتقل حوارة: يقع جنوب مدينة نابلس ويبعد عن المدينة كليومتراً واحداً. يقبع فيه حوالي 60 أسيراً، لا تصل إلى غرفه الثمانية شمس ولا هواء، ويوجد فيه عدد من المعتقلين يعانون حالات مرضية صعبة جداً، منهم الأسير عنان لبادة من نابلس مصاب بشلل نصفي.
معتقل بيت إيل: يقع شمالي مدينة رام الله في منطقة نائية لا تصل إليها أية وسائل نقل لأنها منطقة عسكرية، حيث لا يمكن الوصول إليها إلا مشياً على الأقدام، حيث يقع المعتقل في منطقة جبلية عالية باردة جداً في فصل الشتاء.
وهو مركز توقيف ويوجد به محكمة عرفت بإطلاق أحكامها الاستفزازية. يعاني الأسرى فيه من سوء الطعام، وقلّة الاستحمام، وقلّة النوم، وعدم استخدام الدورات، وقلة الخروج.
ويوجد في المعتقل ستّ غرف مساحة ثلاثة منها (3*3) والباقي مساحتها (2*1)، وينام الأسرى فيها على فرشات غير صالحة للنوم. عدد الأسرى فيه لا يتجاوز 20 أسيراً وأحياناً يزيد حسب حملات الاعتقالات.
معتقل كفار يونا: يقع معتقل كفار يونا على بعد 12 كلم من مدينة طولكرم على طريق "نتانيا"، ويُطلق عليه اسم " قبر يونا" بالإضافة إلى "بيت ليد" نسبة لقرية بيت ليد التي يقع المعتقل فوق أراضيها. ولا يُعتبر هذا المعتقل معتقلاً بالمعنى المتعارف عليه.. إذ يقوم بدور حلقة الوصل بين المعتقل والتحقيق، فبعد انتهاء التحقيق مع المعتقلين وقرار تقديمهم للمحاكمة.. يصار تحويلهم وتوزيعهم على بقيّة المعتقلات. وقد ازدادت أوضاعه سوءا بعد عام 1971، إذ حوّلته السلطات الصهيونية إلى سجن انتقامي.
سجن أيلون: و هو أحد توابع معتقل الرملة ويقبع فيه حالياً الشيخ الحاج مصطفى الديراني والشيخ عبد الكريم عبيد.
معتقل المسكوبية: يقع في القسم الشمالي من مدينة القدس، ضمن ما يُسمّى "ساعة الروسي"، أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني، وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصّص للتوقيف والاعتقال. ويقبع في المعتقل حوالي خمسين أسيراً وقد شهد أمام مؤسّسات حقوق الإنسان العديد من المفرج عنهم كيف كانوا يعذَّبون في معتقل المسكوبية، وكأنه سجن من طراز آخر خصّص للتعذيب والنيل من الأسرى. وهو عبارة عن مركز تحقيق وتوقيف ومن ثم يُحوّل المعتقلون إما إلى النقب أو عوفر أو مجدّو، وإذا كانت القضايا كبيرة يتم نقلهم إلى عسقلان أو أحد السجون المركزية.