المعتقلات الصهيونية .. قلاع شامخة .. الى متى ؟؟؟
أحببت رفاقي أن اضيف بعض المعلومات عن المعتقلات الصهيونية
آمل الاستفادة للجميع
المعتقلات الصهيونية المركزية
يتوزّع الأسرى على المعتقلات الصهيونية المركزية ومراكز التوقيف، أما المعتقلات فهي:
معتقل الرملة: يقع معتقل الرملة في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة المحتلّتين عام 1948، وهو عبارة عن قلعة محصّنة محاطة بأسوار عالية. وكان حتى عام 1984 يُعتبر المعتقل النموذجي في وسائله القمعية ولهذا كان مزاراً للوفود الخارجية والداخلية على السواء. دُشّن هذا المعتقل منذ اليوم الأول للاحتلال عام 1967، وقد عاملت إدارة المعتقل الأسرى بشكل وحشي جداً وذلك جرياً على سياسة سلطات المعتقلات العامّة الهادفة إلى تصفية الأسرى والمعتقلين مادياً ومعنوياً.
ويتكوّن من عدّة أقسام هي: ((المستشفى – المعبار – معاليه إلياهو – نيتسان – العزل – الخيام – نفي ترتسا – النساء)). يقبع الآن في هذا المعتقل حوالي 90 أسيراً موزّعين على عدّة أقسام، كما يقبع في مستشفى المعتقل حوالي 25 أسيراً منهم 15 حالة تقيم بشكل دائم، كما يقبع في معتقل النساء حوالي 66 أسيرة.
معتقل عسقلان:يقع في مدينة عسقلان العربية المحتلّة، جنوبي مدينة المجدل، وهو أحد المراكز العسكرية التي أقامها البريطانيون عام 1936 دشّنه الأسرى الفلسطينيون بتاريخ 11/2/1969. ويُعتبر من أعنف المعتقلات التي تمارس التعذيب بحق أسرى المقاومة الفلسطينية، ويحيط به سور يرتفع نحو ستّة أمتار محاط بالأسلاك الشائكة إضافة إلى أبراج المراقبة، وفيه 550 أسيراً لا تقلّ أحكامهم عن 15 سنة. زنازينه رطبة لا تدخلها أشعة الشمس، والحرارة مرتفعة وغرفه دائماً مزدحمة.
معتقل نفحة الصحراوي: يبعد معتقل نفحة الصحراوي حوالي 100 كلم عن مدينة بئر السبع و200 كلم عن مدينة القدس، ويُعدّ المعتقل من أشدّ المعتقلات الصهيونية وأقساها، ولا غرابة في ذلك إذا عرفنا أنه استُحدث خصّيصاً لعزل القيادات الفلسطينية من الأسرى وإخضاعهم للموت التدريجي. ويتكوّن معتقل نفحة من بناءين أحدهما قديم والآخر جديد صُمّم على الطراز الأميركي المخصّص للمعتقلين الجنائيين وتجّار المخدّرات، ويحاط هذا المعتقل بتحصينات أمنية شديدة للغاية. وهو معتقل صحراوي بارد شتاء وحارّ جداً صيفاً. ويقبع الآن فيه حوالي 660 أسيراً أغلبهم من ذوي الأحكام المرتفعة. كان يقبع فيه حتى آذار/مارس الماضي الأسير الفلسطيني حسن سلامة الذي حاز على أعلى حكم في تاريخ الدولة العبرية وهو 45 مؤبّداً و25 سنة.
معتقل شطّة:يقع هذا المعتقل في غور بيسان جنوبي بحيرة طبرية، حيث الحرارة المرتفعة التي تصل في فصل الصيف لأكثر من 40 درجة مئوية. ويحيط بالمعتقل جدار عال من الإسمنت المسلّح يصل ارتفاعه إلى 3.70م يعلوه سياج شائك وأبراج ستّة للمراقبة، وتنتشر فيه الزنازين الانفرادية ويحتجز في المعتقل حالياً نحو 240 أسيراً.
معتقل تلموند يقع جنوبي الخط الممتد بين مدينتي طولكرم ونتانيا على الطريق القديمة المؤدّية إلى الخضيرة. وقد شُيّد هذا المعتقل خصّيصاً للأحداث من العرب واليهود، ويقسم إلى قسمين: قسم للأحداث الذكور وآخر للأحداث الإناث. يحيط بالمعتقل سور عال يصل ارتفاعه لثلاثة أمتار، وأربعة أبراج عالية للمراقبة. يُحتجز في المعتقل حالياً عدد كبير من الأطفال الفلسطينيين الأسرى دون سنّ السادسة عشر
معتقل هداريم يقع معتقل هداريم على مقربة من معتقل تلموند، وهو معتقل حديث نسبياً أُسّس على نظام المعتقلات الأميركية، أقسامه على شكل دائري وقد أنشئ بالأساس كسجن مدني، إلا أنه افتتح لاحقاً قسماً خاصاً بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين. وقد أُدخل أول فوج من الأسرى الأمنيين الفلسطينيين إليه في شهر تشرين أول/أكتوبر 1999. ويُحتجز الأسرى الأمنيون الفلسطينيون في قسم رقم (3) المكوّن من 40 غرفة صغيرة تضمّ كلّ غرفة منها اثنين من الأسرى. ويبلغ عدد الأسرى في معتقل هداريم 240 أسيراً من ذوي الأحكام المرتفعة والذين يُصنّفون كخطِرين على أمن (إسرائيل)