يحدث في إسرائيل .. استخدام أطفال ومسنين مرضى ومختلين عقلياً في تجارب طبية
القدس المحتلة ـ قدس برس: كشف تقرير إسرائيلي أعده جهاز الرقابة الحكومي النقاب عن أنه يتم في المشافي الإسرائيلية استخدام الأطفال وكبار السن والمختلين عقلياً، في إجراء تجارب طبية، دون الحصول على إذن مسبق من ذويهم، مشيراً إلى أن هذه المخالفات بلغت غايتها في المشافي، التي تعالج مرضى الشيخوخة، ومستشفيات إعادة التأهيل والأمراض النفسية.
ونقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنكليزية عن التقرير أنه تم استخدام المرضى في المشافي الإسرائيلية، ومن بينهم مسنون وأطفال ومختلون عقليا ،في تجارب طبية، دون الحصول على إذن من ذويهم قانونياً، حيث تم تبصيم المرضى، الذين يعانون من أمراض الشيخوخة، بما يفيد موافقتهم على خضوعهم لإجراء الاختبارات عليهم، حتى بالرغم من معاناتهم من خرف الشيخوخة، وعدم إدراكهم لما يأتون به من تصرفات.
وذكرت الصحيفة أن بعض الباحثين أقدموا على ثقب طبلات آذان الأطفال، بغرض تجربة عقار جديد عليهم، رغم عدم حصوله على موافقة لاستخدامه طبياً. وفي حادثة أخرى تم في بعض الأحيان استخدام عقاقير غير مجازة، وإجراءات علاجية عدوانية مع المرضى على أيدي باحثين، لم يكونوا حتى من الأطباء.
وأفاد التقرير أنه في بعض الحالات قام المشافي بتوفير تغطية تأمينية للممارسين، الذين يقومون بإجراء الاختبارات، دون توفير هذه التغطية للمرضى، في حين أن القواعد المعمول بها تنص على ضرورة توفير التغطية التأمينية المناسبة للمرضى، الخاضعين للتجارب الطبية.