ماذا تعني لك الصداقة ؟؟

هل اكتسبت الصداقة تسميتها في اللغة العربية من الصدق والمصداقية ؟

لكل شيء بداية ولكل بداية أبجديات وأبجدية بداية الصداقة تبدأ قبل أن نولد ، أي حين نكون في رحم الأم .

إذن ... الأم هي أول صديقة لي ولك ولهم ولهن . ولكن لحظة من فضلك ، هل ذلك دلالة على أن الصداقة هي في الواقع اعتماد على الأخر ، كالاعتماد على حبل المشيمة مثلا ؟ وطيلة العمر ؟ فالفصل الأخر من الصداقة يبدأ من لحظة الخروج إلى الحياة ، ولا ينتهي إلا بالخروج من الحياة .

إذا جزمنا بأن الصداقة هي اعتماد على الأخر ، فماذا عن مصادقة الذات ؟ ماذا يعنى بالنسبة لك أن تصادق نفسك ؟ هل فكرت في ذلك مسبقا ؟ هل تدرك معنى أن تكون صادقا مع نفسك ؟ وهل يوجد من يغش نفسه مثلا ؟ هل تعنى أن تحب نفسك ؟ وهل يوجد من لا يحب نفسه ؟ فلماذا إذا تقوم الحروب ؟ ولماذا لدينا أعداء ؟ أليس لأننا نحب أنفسنا ؟ هل محبة النفس مرادفة بالضرورة للأنانية ؟ لماذا إذا نقول فلان أناني لا يحب إلا نفسه ؟ أليس أمرا مطلوبا أن تحب نفسك ؟ ما هو الحد الفاصل بين الأنانية وحب الذات ؟

تخضع الصداقة لقانون الوزن ، والطبيعة تقول أن لكل وزن ثقلا معينا ، فكيف إذا تفسر قصر عمر الصداقة الأنثوية ، مقارنة بالصداقة الذكورية ؟ بمعنى ، لماذا تعد صداقة الإناث مع بعضهن أقصر عمرا ، وصداقة الرجال مع بعضهم أطول عمرا ؟ الجواب : لأن الأولى أعمق وذات حميمية أكثر ، أما الثانية فسطحية أكثر , وبشكل عام أبسط . فالصديقات حينما يلتقين يتحدثن بأدق التفاصيل الإنسانية ، أما الرجال في مجالس الصداقة فيتحدثون عن أسعار الأسهم وغلاء المعيشة والسيارات ونتائج المباريات والجو . وبإجراء مقارنة بسيطة ، تكتشف أن فرص استمرار الصداقة الثانية أقوى من الأولى ، لأنها صافية من إقحام الخصوصية .

للمسافة النفسية في الصداقة لغة ذات أهمية بالغة ، كيف لا وعدد محترم من الصداقات تعرض للزلزال ، لان الالتصاق الشديد ولد نوعا من الاختناق ، أو العكس . فمفتاح السر هنا إذا هو أن تحافظ على المسافة المطلوبة بان تعرف لغتها ، تعرف متى وكيف تبتعد قليلا لتقترب أكثر . أي أن الصداقة كمخلوق وككائن تتنفس على التعميق أحيانا والتسطيح أحيانا والترطيب أحيانا أخرى .

لماذا لا يحظى المبدعون بصداقات عديدة ؟ ألأنهم عميقون ولا تثير شهيتهم السطحية ؟

وماذا عن الصداقات بين الكائنات الأخرى ، هل هي محصورة بين البشر فقط ؟ إذا كان ذلك صحيحا ، فكيف تميز الحيوانات أعداءها من أحبابها ؟

وأنت ماذا تعنى لك الصداقة ؟

الصداقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

اصعب ما في الوجود
واغرب ما في الوجود
فيها كتير تناقضات
فيها الايجابي وفيها السلبي
فيها الراحة وفيها التعب
فيها الاخذ وفيها العطاء
فيها الفرح وفيها الالم
ممكن تخليك ارنب وممكن تخليك وحش او ذئب
في لحظة بتخليك ملك الدنيا في لحظة تانية بتخليك طير مجروح

بس اصعب شي جرح الصداقة
واصعب شي فرباق الصداقة
خصوصا اذا كان مش بسبب احد الطرفين
وكانوا همه التنين مجبرين على الخضوع للواقع
مضوعك فتحلي جروح كبيرة يا احمد
بحاول اهرب منها .. بس لقيتها قدام عيوني في المنتدى
اصعب شي في الدنيا انك تعيش مع انسان وتحبو ويحبك وتخلصلو ويخلصلك ويكون بالنسبة الك اغلى من الروح واقرب من الوريد
وفي لحظة .. وبدون ئسابق انذار تيجي الظروف وتخليه يسافر ويبعد عنك
هاد الي صار معي
اغلى الناس على قلبي
رح تتركني وتبعد .. وتخليني وحيدة
ما بعرف كيف رح تكون حياتي بدونها
ومش متنخيلة الموقف
................

مشكورة " مجرد انسان " على المرور الطيب ... والمشاركة الرائعة .. لم يكن طرح الموضوع لفتح الجراح أيداً ... ولكن لنضع يدنا على التعريف الواقعي والمنطقي لهذه العلافة الاستثنائية .. الكثير منا لا يعرف ماذا تعني وماذا تخفي بين ثناياها ... كثيرون من يعتبرها علاقة عادية ... ويرونها أنها علاقة مصلحة معينة ... علاقة فترة محددة ... وهنا لا بد لنا من التأكد أن الصداقة كالشعاع الذي يبدأ ولا ينتهي مهما كانت الظروف ... ويجب علينا خلق الأجواء التي تسمح بنموها وابقائها..... الصداقة لا تعني قرب المسافات ... قد نكون أصدقاء ولا يشترط بنا العيش معاً بنفس البيت أو الشارع ... ولا يشترط كذلك اللقاء اليومي لنا ... فالصداقة علاقة داخلية .... روحانية ... عظيمة ونقية ... وقد يكون التواصل بها من خلال شريط الذكريات ... وكل طرف يذكر الآخر بالخير وكفى ... ان لم تسمح الظروف بغير ذلك ... تحياتي للجميع

ولكن

اريد ان اعرف
هل يستطيع المرء منا ان يعيش بدون صداقة؟؟
هل يستيطع العيش بمفرده؟
بعيدا عن كل الناس .. هل يفترض به ان يعتزل العالم كي لا يقيم علاقة صداقة تكون نتيجتها الم وجرح كبيرين .. ؟؟
هل انتهاء الصداقة هو انتهاء لحياة لذللك الانسان ؟
ام مرحلة جديدة عليه ان يواجهها بكل قوة وعزم؟؟

هل كل صداقة لها نهاية كباقي الامور في الدنيا ؟؟ ام تدوم وتبقى خالدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مجرد انسان ... أهلاً بك مجدداً

لا يمكن للإنسان أن يكون معزلاً وحيداً ويعيش بمفرده ... فلولا الصداقة والأصداقء لما كان لحياتنا أي طعم أو لون ... فبهم نحيا ومعهم ولأجلهم ... فالصداقة مهمة جداً وضرورية لنا ..

أما بالنسبة للآلام والجراح التي نجنيها من علاقاتنا ... فهي واردة وتكون بمعظم أيامنا ونكتشف أننا قد خدعنا بعلاقتنا مع شخص معين .. وهنا يجب التفريق بين الصداقة والمعرفة ... ليس كل الأشخاص الذين أعرفهم هم أصدقائي ... وعليه أنا متأكد أن الشخص الذي يوجه لنا الإساءة أو يقوم بخيانتنا ليس بصديقنا منذ البداية ...

ولك مني كل التحية

كتير حلو احمد يعطيك العافية الصداقة بالنسبة الي بالنسبة للاصدقاء انو مهما صار في بعد وجفا وقت الضيق الاقيه جنبي زي ما بتعمل الام مع ولادها بما انها الصديقة الاولى غير هيك انا بحفظ الاسماء والتواريخ بشكل كبير فإذا اجى عيد ميلاد صاحبة الي واحنا ما بنحكي مع بعض فما بقدر الا اهنيها لانها بتعنيلي كتير واكيد اي شي بضايقها لازم اكون معها ازا عرفت