اتحاد الشباب التقدمي يؤكد رفضه لزيارة المجرم بوش ويدعو الشباب إلى إدراك حساسية هذه الزيارة وتداعياتها
أكد اتحاد الشباب التقدمي الفلسطيني في بيان صحفي صادر عنه رفضه لزيارة مجرم الحرب الأمريكي بوش لفلسطين المحتلة معتبراً إياه "شخص غير مرغوب فيه " في فلسطين, لافتاً إلى أن مساعيه للتغطية على فشل الإدارة الأمريكية, ستأتي على حساب شعبنا وقضيتنا الفلسطينية، وإنها تأتي في سياق تثبيت وتعزيز المصالح الحيوية للولايات المتحدة وحليفتها الإستراتيجية إسرائيل، مدللة على ذلك ما أكده الرئيس الأمريكي نفسه فور هبوطه في مطار اللد , والذي خاطب فيه المسئولين الصهاينة الذين حضروا لاستقباله قائلا: " أن إسرائيل هي حليف استراتيجي للولايات المتحدة, و هذا ما سوف يساعدها على أن تكون دولة يهودية...".، مشيراً إلى أن تأكيد بوش على أن هناك قواسم مشتركة بينه وبين دولة الاحتلال تعزيز لهذا التحالف القائم بين البلدين.
ودعا الاتحاد قطاع الشباب الفلسطيني إلى أدراك حساسية هذه الزيارة و تداعياتها على القضية الفلسطينية .
كما دعا كافة القوي والفعاليات و الأطر الرسمية إلى إشراك قطاع الشباب المهمش في عمليات صنع القرار, لافتاً إلى أن الشباب الفلسطيني يشكل قرابة نصف المجتمع, و له وزنه الكمي و الكيفي في حال تأطيره و دمجه في العملية السياسية, فالشباب هم صناع الغد .
وطالب الاتحاد جماهير شعبنا بشكل عام وقطاع الشباب بشكل خاص بالتذكير بأن إسرائيل "الديمقراطية" لا تزال ماضية في ممارساتها الاستيطانية, ويشكل مكثف وغير مسبوق وذلك منذ مؤتمر انابوليس, كما أنها ماضية في احتلالها للأراضي الفلسطينية و العربية و عدوانها على قطاع غزة واعتقالها للآلاف من خيرة شبابنا".