نزف خارج عن النص

المصطفى

اخشى الا اكون بحجم كرم زيارتك

ولكن
بعض الجراح نزفها راحة

و اخرى سهام تصيب هدفها فتقتله

اما نزفي فبين دقات عقارب الثواني يريح تارة و يقتل اخرى

عسى ان يصل صوتي

عسى ان اكون بينكم لي صوت مسموع



طاب لي مرورك سيدي

كون بالقرب دائما

مشكورة اختي فعلا كلمات رائعة

اعزف يا قلبي على اوتار الجراح

وارقص على انغامها حتى الصباح

وانشد ذهب الحبيب وغاب نوره

وغابت عني من بعده كل الافراح

اميره الورد ......... ان اختنقتِ بالخارج

فهذه الزاوية بها ما يكفيكِ من الاكسجين

ابقي بالقرب ايتها المحلقه بعيدا في الافق الشاسع

تحياتي لكِ اختي الاميره

ثمة ..ما يستصرخ البكاء بداخلي ...أتعلمون ..لماذا؟
لقد سئمت ضحالة الإجابة ...وصدى الصمت المشبع
بالوجود ..

ولا زلت أنا ..كائنه حائره في اتجاهاتي الأربع ...
محاولة رسم جهة خامسة ...تحمل الضوء ...
إلى أفق ...غريب ...وزاوية صدف نسيانها خارج
خارطة المكان ...لتستقر في الذاكرة ..!!

الأصيلة

مشكوورة على الكلمات الرائعة

هذا المنبر ليس الجمع اكبر عدد من المشاركات

ثائر نصار يطيب لي مرورك الخاطف كريستان

دمت بخير ايها الأنيق المتسرع

تحية لقلبك و احساسك العالي

الجو بارد ، وأنت تحب هذه القشعريرة الأليفة ،
مع كوب القهوة ، وموسيقا حميمة محمومة.
كنت تعبر الممرًات المظلمة كخيال.
تحكم معطفك وتزرره ، وتصفر بلحن أغنية لفيروز ، تألفها.
تحاول جذب القصيدة بفتات قصّة حب مضت وانقضت ، فلا تغويها بما يكفي. تشد قميصها ،
و تغلق الأبواب ، فتعاقبك وتختفي.
تكفّ عن البحث ، تفكّر : ستعود ، ليس في ذلك شك. ثمّ تخاف خلوّ القريحةِ مما يقدح زنادها ..
ليندلع الشرر. الشرر المحموم ، والمصقول بما تعرف ، وبما كنت تعرف ، وبما تختزل من معاني الوجود.

ذاكرتنا فوق السحاب كيف يبلّلها النسيان؟!

أحاسيسنا كوخ عاجي فوق فوّهة بركان

أفكارنا خيوط حرير تنتظر نمو الزمّان

من أنا؟! ومن نحن؟!

وليس سواك ملء الزمان والمكان ..

فكم نحن مساكين ...

بداية أشكرك " الأصيلة " على الأفكار الرائعة التي هي صنع يديك ... وأشكرك على الكلام الرائع في الأعلى ...

تضيع الحروف بالحروف ..

عند عجزنا عن الكلام والتوجه للكتابة ..

نمسك أقلامنا ونفتح بياض الصفات ..

نخط بها ما تمليه علينا أفكارنا ..

نسافر مع رحلة الأفكار بعيداً عن الواقع الذي نعيش ..

نركب كلمة بعد أخرى .. سطر تلو الآخر ..

نضع القلم جانباً .. ونترك العنان لأعيننا تدقق ما كتبت أيدينا ...

نبتسم تلك الابتسامة التي لا معنى لها ...

ونكتشف أننا نشوه بياض الصفحة ...

نتركها .. نمزقها ..

نلقيها ونركلها بأقدامنا ...

ونعود الى لحظة مغادرتنا لواقع الحياة ونكمل من حيث انتهينا.

وكأن شيء لم يكن.

هي لحظات صمت تمر أمامى
تنسل أصابعى تقترف عبارات ليست ذنبي
بل ذنبها
أحاول أن أرحل مع عباراتى
فأعود وحدى وتمضي عباراتى إليكم!

شادي امطرت الصفحه هنا انبتت لك نبته تقول لك كم هيه ممتنه الحضورك

عندما ينسكب الضوء في عين المستيقظ للتو

تنبهر عينه من قرص الشمس

فلا تقوى على الأبصار ......

حروفك كالضوء تنسكب

في عيوني!!!

فتنبهرني فلا اقوى على الاحساس


تغريني بكشف ركبتيها ... و اكتافها

فلا اقاوم .... تراودني دوماً عن نفسي !!!

ويزداد مذاق النزف بك

ليدوم التواصل جسراً

يحمل مشاعر قلبك

ليصل إلينا صدقك

كعيد " العيد " حيث يولد الصدق ..



دمت بخير

انا البحر يدهشه فكري ..يستقيل من صباحاته المشرقة ويقدم للغياب اوراق اعتماده ..

يغرق في تفاصيلي ، و افصله على مقاسات غرقي ..

الحرف يدهسني كقطار قفز الجميع منه .. لتنجو الطريق ..

ووحدي كنت في الجرح المجاور ..

ارتب اخر البكاءات ..وادفع فاتورة التعب ..

وانتظر حقائبي من الشوق..كم كانت كثيرة ..!

همسه

بهيج
أيها القادم من بعيد ،،

حيث ثنايا الروح ترتضي للانحناء لجبروت حروفك ،،

لطالما كان قلبك يستحق // أن يولد من جديد


لا تنظر خلفك ،، ينتظرك مستقبل لا يليق الا بفارس

لك مني هذه


حتى عودتي



مساءك لوتس الياسمين

بدر نصاصره.......... هنا في هذه الصفحات

لا يوجد سوى محطات انتظار

تنتظر قدم الغد بلهفة المشتاق

ان يحمل اخبارا سعيدة

ولكن لا توجد ساحات للمعارك

سيفك هنا يا سيدي هو قلمك

و درعك هو احساسك

وانا نزفي من صميم جرح باحساسي

اما ان تنزف او تنظر الى النازفين اسفا عليهم

طاب لي مرورك ايها الرائع

مازالت خواطرنا فتاة خصل شعرها المتلعثمة
من تحت الحجــاب تعلن استحيائها
وتقتل ..الجسد بردائها
لا متزمتة بدينها ...ولا مرتدة عن اصلها
آه لو أن مشاعرنـــا من غير حجاب
لأصبحنــــا عنوان للسماء
لأختراعنـــا نحن كما نشاء
وجود ضباب ....او اكتساء اجواءنا بالسحاب
وأي اكــــــتساء ...!!

هناك أشخاص عندما تراهم ..

تشعر وأن حشد من الناس يمشون أمامك .. !

أقصد ..

هناك شخص عندما يمرّ من أمامك ..

تشعر وكأن للعطر .. قدمين .. !!!

بهيج
كل نص ميت إلا حينما يضع البعض فيه من روحه

روحك عذبة بما يكفي لتنير لي زاويةالنزف

على الرحب و السعة أيها الأنيق

أعدك ألا أفض بكارة الورق بحروفي الا في حضورك

لك البياض الذي يشبهك يا بهيج

الرحلة الخطأ ..الطريق الخاطىء..!!

لكنـــي بسرعة الريح المحركة لاشرعة الواقع ايقنت بانني لم اخطا لا الرحلة ولا المركب

...لكن أخطات الوقت ...فلي رحلة على متن هذة الباخرة , ولي متسع في ذلك الطريق.

.إلا اني أخطأت الوقت
توقيـــــــــت تافة أضــاع حلـــمي بالوصول!!

لأنك تسللت من فقاعات الحُلم ،، و اقتحمت عالمي الخاص

قررت أن أُحوّلك الى واقع ملوّن،، حتى دون أن أعرف عنك شيئاً

بحثت في ظلمة المساء عن أول صفحة من نور ،،

وبفرشاة تتمرّغ لوناً .. تعثّرت بالخطوط الأولى ،،

رسمت لك من وحي خيالي .. عينين ، شفتين ، و قلب ،،

لكني أغفلت عمداً "الـ أرجل"

حتى لا ترحل "كالبقيّة" ،،


لكن اخاف ان ياتي اليوم وتجبريني أن ::

أرسم لك "جناحين"