نزف خارج عن النص

نَتَسَاءَل كَثِيْرًا رغم مَعرِفَتنَا اليَقِينَة لِلإجَابَة

لَــكِن 00 نَتَسَاءَل
فَـ تُرَدُ إلَينَا أَصدَاءُ أَسئِلتنَا مُنهَكَة مُتعَبَة

لا جَدِيد سِوى أَحزَانٌ تَرَبَعَت نَاصِية القَلب

نَبحَثُ مِن خِلالِهَا عَن مُتَنَفَس لِـ آهااتِنا وآآلاامِنَا
عَن مَخرَج لِـ أَلَمٍ جَدِيد

نحن بني البشر

كناا مُجَرَد عُبُور ,, فَـ كَيف يكُون مُكُوث الأَلَم ؟!!

أَنتَظِرُني فَـ لا ِأطيل الغِيَاب

في ظلمة الليل ..

تحت أنـــوار المدينة الهادئة ..

وبالتحديد ..

في شارع زئير الأشواق ..

حيثُ القليل من المارة هناك ..

سيده اتخذت من هذا المكان مسكناً لها ..

تجلسُ وحيدة رغم كثرة الحضور ..

وتحتضرُ الأحلام بصبر ٍ شديد ..

ترحلُ على أجنحـــة الفكر ..

وتسافرُ في خيالاتها اللامنتهية ..

أنثى تجيدُ صمت ..

تتوسدُ الشوق بكامل حُلته ..

يطووقها لكل بأكــــوام المطالب ..

هــي ..

أنثى خُلقت لهم..

وما زالت تتخبط في متاهات الدنياا

واثقَتا ً أنا منِ اللحَظة ِ القَدر العَدو

الأكَثر مقَدرةٍ علَى خَلق ِ الجَزع ِ فيِ حَياة ِ احد ٍ يَشبِهنيا

وننزعج منِ المَجِيء علَى سَيرة ِ المَوت ِ

نَحنٌ الآن نُمَارس المَوتِ علَى قَدر ٍ منِ يَقظَة ِ الروح ِ

حَتى لا نُفرطَ فيهِ

َونَحيا حَياة ٍ بِقَناع ِ مَوت ٍ خَبِيث " مُتَنكَر " ..!

لَحظَة ..!!

لَحظَةِ صَمت وَسُكُون ..!!

وَأَحلامُ يَقَظة ...

وَخَيَالات تَمُوت بِـ شُروقِ الوَاقِع المَلعُون ..!!!

:

حَقِيقَة .... وَخَيَال....

بَينَهُمَا قَلبٌ فَاصِل ..

قَلبٌ مُعَلَق بِـ أَوهَام الخَيَال ..

:

أسئِلَة ... وَجَوَاب مُبهَم وَمُحَال ...

وَأستَار خَلفَهَا دُنيَا الأحلام ...

:

لَيل سُكُون... ...شَك ... ظُنُون

وَجَزِيرَة أَحلام ... تَخشَى مِنَ الطُّوفَان

:

مُدُن .. وَطُرُق .. وَجُزُر .. وَهَذَيَان

عَوَاصِف .. وَأَصوات .. وَحِرمَان

:

مَحَطَات هُنَا ضَرب مِنَ الجُنون

لَحَظَات مَرَت كَـ أَنّهَا سَنَوَات

:

هنا ... وَلازِلت

فَـ حَدِيثِي سَـ يَطُول

الاصيلة

ما أصعب أن أبتسم
والهمّ يبني في قلبي قبابهُ العالية ،
ما أسهل أن أموتَ
حين يكون للحياة طعم العلقم ،
ما أجمل أن أحبّ
ما دامت روحي لا تزال خضراء ،
ما أصعب أن أعيش
في أخدود الوجود الضيّق ،
هل أفترضُ من حيواتٍ أخرى
حياة ً
أنذرها لبهجاتٍ قادمة ؟
لو كنتُ أعلمُ أن الصحراء بهذه السّعة
لما أتيتُ إليها ...
إذ كنتُ أحلمُ بأفقٍ بلا حدود ،
غير أن الظمأ شديدٌ فيها
والوحشة ُ تعزفُ ببوقها
نشيدَ أنينها الطويل
على رمالها الباردة الصامتة .
تمنيتُ وجوداً غير منقطع
تتعالى في هيكله موسيقى الأعياد
لكن الفرح شحيحٌ
ويرشحُ من السماء مطرٌ أسودُ
هل أنتظر شمساً أخرى ...
أم أكتفي بهذه الغيمةِ
التي لا تبشر بالمطر .

مجرد انسان

للصباح لون الجثث
والليل عباءة الأحزان ،
والوجوهُ أوراقٌ صفر
تتساقط في خريف متأخر ،
للأقدام خطىً مترددة
على دربٍ من الأشواك ،
جثث الأزهار اليابسة
تغفو على سفح الآلام ،

يوغلُ في رمحُ الأسى
وتتبعثر في عروقي
أصدافُ الأحزان ،
وتغفو الأسرارُ في دمي:
أسرارٌ من دخان ،
أسرارٌ من رصاص ،
أسرارٌ من سراب ،
أسرارٌ من حجر ،
أوّاه يا قارة من الألم والفوضى !
أوّاه يا أنهاراً من الجليد والرماد !
يا سيّد الكآبة
يا باب الأشجان
يا نافذة مغلقة على غرف الأسرار ،
يا مائدة من العلقم والفضة ،
يا أطياف الرؤى المسفوحة على حافة الليل ،
يا شجناً قـَطـَعَ أوتارَ قيثاره ،
يا صباحاً من الفحم والطيور الميتة ،
هل أبوحُ بأسراري لأشجار تهدهدها العاصفة ؟
هل أسفحُ أحلامي على أنهار اختنقتْ بالجثث ؟

[بدر نصاصرة

[size=21]حينما يلامس الحرف .. نبضات الفكر ..
ويستقر في الاعماق .. فانه يسامر ذلك الخفقان في هجيع ليل لمفكرين
.
. ويرسم على سماء احلامه صورة تتاملها الاحاسيس قبيل ان تصل لمقلة العين

.. بل حتى في تمتمة الحرف .. وفي ملامسة الكلمات لغشاوة الاحـساس ..

فانها تزلزل الارض من تحت المشـاعر .. وكان تلك المشاعر بين احضان الحنان .

. والدفىء .. وروعة احساس الاشجان ..فانها في مخيلتي .

. تختلف عن ذلك الواقع الذي نعيشه ..

عـشتها في مخيلتي .. ورسمتها انت امام ناظري .
بدر نصاصره
هو حضورك .. واحرفك حينما ارتسمت في متصفحي فهنيئا لي بهذا الحضور الاكثر من رائـع

.. ويكفيني ي .. ان تضع نقطه واحده .. معناها مرورك من هنا ..

بعدها اعلم ان بعثرة كلماتي لاقت استحسان ذائقتكم ..

اشكرك .. على هذا التواجد .. وان كانت هناك عـوده .. فاني انتظرها بفارغ الصبر
اهدي لكـ باقة محمله
باريج الكادي لروحكـ الطاهر

ه

مشكورة رفيقه على هاي القصيدة الرائعه

والحلو بالموضوع انو لكل اسم بتكتبي شي

شكرا الك مره تانيه

تحياتي

والله ما بعرف كيف اشكرك مشكووووووووووووره

أعود لكم من جديد ... أحمل في جعبتي الكثير الكثير ولكن ... هيهات أن أجد الأقلام المناسبة لتفجير بركان الكلمات. سأحاول وأحول حتى...........

تقف الأيام صف واحد ... متتالية ... أمام المذبح الذي خصص لها ... ولها وحدها .. وقد نكون معها في بعض الأحيان... تراها منتظمة ... معتدلة كما وأنها اعتادت على ذلك منذ زمن ... تخنق أو تذبح ... وأحياناً تنحر قرباناً لأشخاص ... لأشياء نحبها ولا أدري إن كانت هي كذلك ... كل منا له نصيبه من الأيام ... وترى حشد كبييييييييير من الناس هناك ... حولك ... بعضهم يحاولون مشاركتك ... ولا تدري ستكون تلك المشاركة بالايجاب أم لا ... وآخرون يحاولون منعهم ... والأغلب يقف بعيداً يراقب فضولاً أو لغاية في نفسه ... نحاول أن يكون قرباننا صادق .. طاهر ... نستنزف قوانا علنا نجسد هدف من أهدافٍ كثر ... سننجح لو كان الأمر معلق بنا وحدنا ... ولكن كيف يمكن لمركب أن يسير وأنت تدفعه للأمام والعشرات تدفع به للخلف ... كيف يمكن لصدى كلمة أن يعلو صدى ملايين الكلمات .........

هل أكمل ما بدأت به الكتابة؟؟ .. أم ألقي القلم؟؟

تحياتي

تجتاح انفسـنـا اسئله لمـ نرى اغبى منها اسئله

فنصدقها ونعيش معها ...ونبدأ بتطبيقــا ..

وفجـــأه وبغير انذار تجد من اعتقدت انــه معك وبقربك ابعد انسان ..

وبقليل من الامـل ..تحاول الاعتماد على الاحساس والتكهن وتصدق المنجمين والابراج ...

اهذا مجرد وهم ام انني ابحث عن بصيص امل

وتنتظر وتنتظر وتنتظر ..

وبعد الانتظار ...سؤال ...؟؟ هــل انا على صواب من البدايه ام انني مخطئ حتى النهايه

ادعوا كل من له ...هدف ان يتابع ...وان سال نفسه هل اقف ...فليقف لانه بسؤال حطم بناء من عشر طوابق ...الطابق الاول فيه الامــل والحياه والنجاح وثماني طوابق تحمل الصبر والتوكل على الله ...والطابق العاشر لمـ يبنى بعد ...فهو مجرد وهم وتخيل ...للشكل النهائي

ارجوا ان تكون احرفي خفيفه المطاف والرسيان

تقبلوا تحياتي

طابت اوقاتك بكل خير ..احمد

لحظه ما
ندرك أن قلمينا على وشك سقوط المُؤبد ..
واحرفنا تكاد أن تموت بلحظات احتضارها ..

لولا بريق ما لا نعلمه.. لـ كفنها أحرفنا..
ودفنت ذكراها في حفرةٍ لا نهاية لها ..وأكتفينا بالنظر لها خلسة .. أبكينها كالأطـلال ..

فالنتبع هذا البريق حتى وان كان ضعيفاا

بعض اللحظـــات تـمـر سريعــا ..ونتــوق لبعضها الآخر فيطـول الانتظــار ..
وبينهمـــا لحظاااااات نضيق بهـا وتضيق بنــا وفي كــل تلك اللحظــات يكون القضـاء فيـصــلا ..
والوقت بكل احوالنـا خير من يقوم بسرقتنــا ..ولـولا متغيرات الحياه
باتــراحـهــا ومـنـغـصــاتـهــا مــا تــلــذذنـــا بـنـجــاحـاتـنــا
هي هوامش لخاطر مثقل بالكثير من الاثقال الحياتية لا اكثر

همسه

أحني رأسك
لا خجلاً ولا تواضعاً ولا ندماً
أحني رأسك في إتجاه قلبك
لعل عاطفتك تخفّف من قسوة أفكارك
ولعل قلبك يتعلّم المنطق من رأسك

احمدلا تهرب من ذاتك قف امام المرآة و اسألها

هل تقبل بما تفكر به ؟ ؟

/

هاني ابو سعود

فاحت عطور الياسمين منذ دخولك هناا

هاهيه صفحاتي تشرق بمرورك الغالي

اشكرك عذب تواصلك وروعة أطلالتك بين حروفى

وتواجد عطر احرفك يفرحنى كثيرا

دمتم بكل ود وورد

مصطفى
مرورك عذب لا أستطع تجاهل جماله،،

ظل بالقرب دائما

لعيونك الورد

،

صحراء قاحلة ... ذرات رمال تتطاير ويلعب بمصيرها الريح ... أكوام رملية ... شمس ساطعة ... بحيرات سراب هنا وهناك ... لا تتوفر مقومات الحياة للأستمرار ... ولكن ترى في المكان قطرات المطر تزوره بين الفينة والأخرى معلنة رغبتها أن تحيي ما يمكن احياته ... ولوح الصبار الذي لامست أطرافه بعض قطرات الندى ... يبكي فرحاً أنه لا زال على قيد الحياة ... وتشرق الشمس كما اعتادت كل صباح ... تلقي بأشعتها كما شبكة صيد تبحث عن صيدها ... تسير على مهل ... تصعد لتعلو السماء ... فأخشى أن ترتفع دردجة الحرارة عند وصول الشمس لوسط السماء ... وتبخر تلك القطرة .

تحياتي

القطط تنشر مخالبها

تقتات القشور ...،

ولم تدري ..!

أن الحجارة لا يغرسها " ظفر

ايتها الاصيلة

سمعت ندائُك قد يخرج من اعماق انفاسك

فلبيت النداء لكي يكون لي شرف الالتحاق في نهر كلماتك

فاتيت الى النهر باسرع ما يمكن...حتى فاضت علي الصدماتو

لكن عندما وجدتك انتي واحمد وغرام فلسطين فقلت:

هنيئا لك فانت لست وحدك في نهر الكلماتي

أُتركْ كل شئ

لا تاخذ سوى زاد

وناي

اسرجْ حصانك وامضِ ,

الخطى العشواء تقود

الى حيث تقود

الخرائط

تكْ تَكْ تَكْ !
ضَرِيْرٌ يَسْمَعُ بِـ : دَهَاءٍ أنّاتْ الْسَّاعَةِ الْمُعَلَّقَةِ عَلَى جِدَارِ الْرُّوُحْ وَلا تَسْتَجِيْب لِصَوْتِ جَرْحِهْ لأَنَّهَا مُ ـغْلَقَةْ !
*
*
*
تَسْكُنُنَا الْكَآبَةُ بِلا اسْتِئْذَانْ ,,
نُحَمِّلُ الْصَّبْرَ أنْفُسَنَا وَنَحْنُ لا نَحْتَمِلُ غَيْرَ الْبُكَاءْ , بَكَّائِيْنْ بِدَرَجَةِ ( مِشْكَاةٍ فِيْ مِصْبَاحْ ) أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذلِكْ بِـ : لا شَيْءْ !

[/center]

أن تشعر بألفة ٍ نحو الأشياء
و تبدأ باجراء الحوارات معها ،
فهذا لايدل على جنونك ،
لا تعجب فبعض الاشياء
( قلم – دولاب – كمبيوتر – مرآة – رداء )
و إن كانت جماداً فهي تفهم أحياناً أكثر من البشر.

[]بدر نصاصره اسعدتني حروفك المشمسه والتي بددت اختناق الفجر وسمرته

كون بالقرب دائما

في العتمة أحدّق بروحي
وقد أُغلـِقت النوافذ ،
لا شيء ثمة سوى الرمل الأبيض
يتراكم على الزجاج ،
لا شيء ثمة سوى الظلام الكثيف
يتمدّد على المدى الفسيح ،

لقد ابيضتْ عيناي
وأصبحنا كحجرين صلدين ،
وخفتت تغاريد روحي
السجينة في قفص الليل .
والدماء ... الدماء تهطل بغزارة ...
سالت على الجدران
وأغرقت الشوارع الصامتة
لقد حدّقتُ طويلا في هاوية روحي
فتصاعد الدّوار في رأسي
وهويتُ علىالأرض العارية الباردة .
وها قد فـُتحتْ النوافذ
فوهب الضوء هداياهُ لروحي المعتمة
وأرورقتْ أغصانها
وتفتحتْ أزهارها على النوافذ .

كنا مساء اللهفة الأولى, عاشقين في ضيافة المطر, رتبت لهما المصادفة موعدا خارج المدن العربية للخوف.
نسينا لليلة أن نكون على حذر, ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق.
إن حبا عاش تحت رحمة القتلة, لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة. أكنا إذن نتمرن رقصا على منصة السعادة, أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق؟

في مساء الولع العائد مخضبا بالشجن. يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب, وتعطل فتيله الموقوت, دون أن تتشظى بوحا.
بعنف معانقة بعد فراق, تود لو قلت "أحبك" كما لو تقول "ما زلت مريضا بك".
تريد أم تقول كلمات متعذرة اللفظ , كعواطف تترفع عن التعبير, كمرض عصي على التشخيص.
تود لو استطعت البكاء. لا لأنك في بيته, لا لأنكما معا, لا لأنه أخيرا جاء, لا لأنك تعيس ولا لكونك سعيدا, بل لجمالية البكاء أمام شيء فاتن لن يتكرر كمصادفة.

الثامنه والربع ,وأعقاب سجائر.
وقبل سيجارة من ضحكه الماطرة التي رطبت كبريت حزنك.
كنت ستسألها , كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟

من رواية (عابر سبيل : لـِ أحلام مستغانمي)

كم هي شفافة هذه الكاتبة

يواسيني وانا الميت وحالي يجبر الدمعات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهو يواسيني

وانا ابكي واتنهد وارسم بالحزن لوحات
يجبروني عشان امشي ورجلي ما تمشيني

قتلت رعايتي بيدي قتلت الحب والرحمات
حرمت النفس من حقها وانا ابكيها وتبكيني

وكنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات
ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحيني

فداك القلب يايمه ومهما قلت من كلمات
صغيره في كبر حقك بس اتمنى تعذريني

نهبت الفرح من بيتي صحيح اني خسيس الذات
صحيح اني ولد طايش وكل ما أسمعه فيني

تجول عيونهم فيني تفصل مني قياسات
وتشيح وجوههم عني وكني غيرت ديني

يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحاب هالمأساة
وانا اتحدى اذا فيهم ربع ما يحترق فيني

نقص قدري بعد موتك وغابت نشوة اللذات
وصار الهم عكازي اباكيه ويباكيني

عطيتيني بدون حساب ولا سمعتك تقولي هات
وانا اشرب حيل من دمك ودمك ما يكفيني

يايمه ارجعي كافي ابجلس معك لو لحظات
واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عيني

يايمه ما تحملهم يقولوا فات ما قد مات
تعالي غيري هالقول واطيعك باقي سنيني ...

أبو سائر

دموع اتخدت مجراها في خدي

جارفة رناء حياتي

قلبي جريح حرب

أسير شارد الدهن

مطاطـأ الرأس أتـــهادى

في سبيل تحفه فحومة اللاحزان

أحاول طمسها عبثا بضوء التفائل

أصبحت بيتا بلا سقف

أصبحت طائــــرا مكسور الجناح

أسيـــــــر حزني سأبقى

موثوقا بأصفاد الوحـــــدة

تائها في عالـــــم الاشباح

نائمـــــا في تابوت قدري

أترقب شمس الامــــــــل

أبو سائر

منكب على نفسي حزين منقبض الصدر , غريب في عالم السعادة و, أحلامي كالرياح تارة تهب وتارة لا , أسير في سبيل لا أعرف له مخرجا , حافيا , شاردا , مقوس الظهر أترنح وأتهادى بجرح قديم لم أجد له دواء, بجوار ظلي أمشي, لا أسمع سوى همساتي وقطرات دموعي, عالمي بلا شمس بلا نور , زمهرير الوحدة يهز جسمي ,أشواك الاصدقاء تلذغ جلدي , قدري أن أكون حزينا بلا أصدقاء , أعاني من حروب الليالي , لكني ما زلت أترقب شمس الأمل . لن يعرف أحد معنى الحزن حتى يستشعر مذاقه المر, لكنه يبقى تجربة في هذه الحياة ,لان سطورها حزن وسعادة, حب وكره, نجاح ورسوب, اخلاص وخيانة. الماضي جزء منا , فلكل شخص ماضيه ولكل شخص لحظات ونقط قوية لا تزال تلازمه , فالماضي يجعلنا نصحح ما هو قادم في المستقبل , فحزني ووحدتي علماني انه مهما تقدم لاصدقاك ورودا يقابلونك بأشواك حادة , لكنني لا أعمم فمازال هناك أصدقاء حقيقيون يحتفظون بجوهرة الصداقة ويعترفون بها . تعلم من ماضيك ولا تجعل مجالا للخطأ في مستقبلك ,واجعل دائما نقطة أمل بينك و بين ما تعاني.